كيف تُحدث النساء السعوديات تغييراً في ريادة الأعمال؟ قصص نجاح ملهمة
من قال إن النساء ما يقدرون يدخلون عالم ريادة الأعمال؟ ترى هالكلام صار من زمان! الحين بالسعودية، البنات ما عادوا ينتظرون الفرص، صاروا هم اللي يصنعونها...
4 min read
أحمد صباح : 01/10/24 06:31 م
من قال إن النساء ما يقدرون يدخلون عالم ريادة الأعمال؟ ترى هالكلام صار من زمان! الحين بالسعودية، البنات ما عادوا ينتظرون الفرص، صاروا هم اللي يصنعونها وبسرعة بعد، كأنهم يدورون على كابتشينو الصباح. لو قلت لك إن 45% من الشركات الناشئة في المملكة تديرها النساء، بتصدق؟ هالرقم يعكس الدور الكبير اللي قاعدين يلعبونه في الاقتصاد السعودي، خصوصًا بعد ما دعمتهم رؤية 2030 بإصلاحات قوية. تعال معي نقراء قصص نجاحهم اللي راح تلهمك وتخليك تشوف الدنيا من زاوية ثانية (المصدر).
ما نقدر نتكلم عن ريادة الأعمال في السعودية بدون ما نذكر القوة اللي قاعدين يثبتونها البنات السعوديات في هالمجال. كل وحدة منهم عندها قصة تستحق إنها تروى، وكل قصة منها عبارة عن رحلة تحدي وإنجاز.
لنبدأ مع مريم المصلي، اللي أسست "نيش أرابيا" قبل 13 سنة. مريم بدأت كمستشارة في مجال الموضة والإعلام، واليوم صارت واحدة من أكبر المستثمرات في الشركات اللي تديرها النساء السعوديات. تقول مريم: "قدرت أشوف الفرق بعيني، سواء في الإجراءات القانونية أو حتى برامج التدريب مثل حافز وتمهير". مريم تشوف إن الجيل القادم من المستهلكين الواعيين في السعودية، خصوصًا جيل زد، هم اللي بيقودون السوق المستقبلي، وهي تستثمر في هذا التوجه بقوة، مستندة على فهمها العميق لتحولات السوق. الدروس المستفادة من مسيرة مريم هي أنك لازم تفهم تحولات السوق وتستثمر فيها– زي مريم، عليك دائمًا مراقبة الاتجاهات الجديدة مثل تفضيلات الجيل الشاب، واستغلال هذه الفرص قبل أن تزدحم الساحة بالمنافسين. (المصدر).
هنيدة الصيرفي هي مثال آخر للتحدي والإبداع. في 2016، دخلت عالم الأزياء بإطلاق علامتها الخاصة، وسط تحديات كبيرة في السوق السعودي. لكن هنيدة تغلبت على الصعوبات وصارت علامتها معروفة عالميًا، وخاصة بعد تصميمها لفستان زفاف رجوة آل سيف، زوجة ولي عهد الأردن. "كانت رحلتي مليانة تحديات، لكني دائمًا أؤمن إن أي بنت سعودية عندها القدرة إنها تحقق المستحيل"، تقول هنيدة، واللي تعتبر اليوم رمزًا للفخامة والأناقة العالمية. النصيحة الذهبية لا تدع التحديات توقفك – مثل هنيدة، عليك الإصرار على تحقيق أهدافك حتى في أصعب الظروف، والبحث دائمًا عن الابتكار والتميز لتبرز في سوق مزدحم. (Arab News) (The Siasat Daily)
القصة ما تتوقف هنا. عندنا كمان شريفة الغامدي، اللي حولت بيتها القديم في الباحة إلى فندق بوتيك يرحب بالزوار. شريفة كانت مدرسة رياضيات متقاعدة، لكنها شافت فرصة في تحويل تراث عائلتها إلى مشروع ناجح بفضل الدعم اللي قدمته رؤية 2030. الإصلاحات الاقتصادية خلت من السهل عليها شراء المواد والتعامل مع الموردين، وهو شيء كان صعب سابقًا. العبرة هنا استفد من الدعم المتاح – مثل شريفة، استغل أي فرص دعم حكومي أو برامج مساندة لتحويل فكرتك إلى مشروع ناجح.
وفي مجال التقنية، عندنا رانية السراج، اللي أسست "البعد السادس للفنون" في الرياض. شركتها تقدم استشارات فنية للشركات والأفراد. رانية تقول: "النساء في السعودية قاعدين يقودون التغيير من زمان، بس الحين العالم كله بدأ ينتبه لهذا الشي"، وهذا يعكس كيف أن النساء السعوديات يغيرن الصناعات الإبداعية. التكتيك الفعال هو قُد التغيير بدلًا من انتظاره – زي رانية، إذا كنت في مجال إبداعي، ابتكر وابحث عن طرق لقيادة التوجهات الجديدة بدلاً من مجرد مواكبتها.
القصص هذه مو بس أمثلة على النجاح، هي دليل على إنه النساء السعوديات قاعدين يصنعون فرق حقيقي في عالم ريادة الأعمال. سواء كان في الموضة، الضيافة، أو التقنية، هم قادرات يحولون أفكارهم إلى واقع، ويتحدون كل الصعاب اللي تواجههم.
تخيلي أنك جالسة في مقهى، وتشوف احدى صديقاتك تنجح بشكل كبير في مشروعها الجديد، وتبدأ تسأل نفسك: "هل هي محظوظة؟". الحقيقة، النجاح في ريادة الأعمال مو مجرد حظ أو صدفة. كل نجاح خلفه عمل جاد، تخطيط ذكي، وقرارات مبنية على فهم دقيق للسوق والعملاء. خلونا نفكك هذه الفكرة ونعرف ليش الحظ وحده ما يكفي.
أولًا، التحليل العميق للسوق هو عامل حاسم. الرواد الناجحين يعتمدون على فهم قوي للسوق اللي يدخلون فيه. مثلًا، دراسة من CB Insightsأوضحت أن 42% من الشركات الناشئة تفشل بسبب عدم وجود حاجة فعلية للسوق لمنتجاتهم أو خدماتهم (Economy Saudi Arabia). وهذا يعني أن النجاح يعتمد على قدرتك في إيجاد حاجة حقيقية للسوق وتلبيتها.
الإحصاءات والحقائق تدعم هذي الفكرة أكثر. حسب تقرير من Kauffman Foundation، حوالي 70% من أصحاب الشركات الناشئة سبق لهم العمل في نفس المجال اللي أسسوا فيه مشاريعهم(Arab News).
هذا يوضح أن المعرفة والخبرة في السوق اللي تدخل فيه تزيد فرص النجاح بشكل كبير. الحظ؟ يمكن يلعب دور بسيط، لكن العلم والخبرة هم اللي يسوقون النتائج. التخطيط والتكيف جزء لا يتجزأ من النجاح. يمكن تسمع عن شركة غيرت مسارها بالكامل بعد ما لاحظت فرصة جديدة أو استجابة لتحديات جديدة في السوق. مثلًا، شركة Slack كانت في الأصل موجهة للألعاب، لكنها تحولت لمنصة تواصل فرق العمل بعد ما لاحظت حاجة أكبر في هذا السوق. (The Siasat Daily)
إذا كنت تعتقد أن الحظ هو السبب، فتذكر أن القدرة على التكيف والتغيير بذكاء هي مفتاح النجاح. على رواد الأعمال ان يكونوا مرنين ومستعدين لتغيير في خططهم بناءً على البيانات والمعلومات الجديدة اللي يحصلون عليها. النجاح مو في انتظار الحظ، بل في البحث عن الفرص واستغلالها.
النجاح في ريادة الأعمال في السعودية اليوم لا يجي بالصدفة، بل هو نتيجة اتباع استراتيجية ذكية تركز على ثلاث ركائز أساسية: النمو، المنتجات، والتسويق. خلونا نفصل هالمحاور ونفهم كيف الرواد الناجحين يطبقونها بحرفية.
أول شيء لازم نعرفه عن النمو إنه ما يجي بليلة وضحاها، لكنه يبنى خطوة بخطوة. رواد الأعمال الأذكياء دائمًا يفكرون في النمو المرحلي؛ يعني، قبل ما تروح بعيد وتحلم بالتوسع الدولي، ركّز على تأسيس قاعدة قوية محليًا. مثلًا، السعودية تشهد زيادة بنسبة 9% في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة سنويًا، واللي يركز على خدمة احتياجات السوق المحلي بشكل ممتاز هو اللي يحقق نجاحات قوية. (Arab News)
واللي يركز على خدمة احتياجات السوق المحلي بشكل ممتاز هو اللي يحقق نجاحات قوية.
السر هنا؟ ابنِ سمعتك محليًا ولا تستعجل في التوسع. وهذا مو بس كلام، بل استراتيجية فعلية طبقوها كثير من الرواد مثل هنيدة الصيرفي اللي بدأت في السوق المحلي قبل ما تنتقل إلى العالمية من خلال تصميمها لعلامات بارزة.
النقطة الثانية، وهي الأهم، هي المنتج. أكبر خطأ ممكن يرتكبه أي رائد أعمال هو إنه يطرح منتج بدون ما يفهم احتياجات السوق. دراسة CB Insights أوضحت أن 42% من الشركات الناشئة تفشل لأنها ما قدرت تلبي حاجة فعلية للسوق (Economy Saudi Arabia).
في السعودية، السوق متغير بسرعة، ومع ظهور فئات جديدة من العملاء مثل جيل زد اللي يتسم بالوعي التكنولوجي ويبحث عن التجارب المبتكرة، عليك إنك تفهمهم بشكل عميق. الخطوة هنا؟ أجرِ دراسات سوقية مكثفة وابقى دائمًا على تواصل مع العملاء لتحسين منتجك باستمرار. إذا منتجك مو مبني على حاجة فعلية، بتكون النتائج كارثية حتى لو كان التصميم جذاب.
طيب، خلونا نتكلم عن التسويق. تسويق المنتج في السعودية اليوم يختلف عن أي وقت مضى. الرواد اللي قاعدين ينجحون هم اللي يستفيدون من التحول الرقمي الهائل اللي تشهده المملكة. مع زيادة استخدام منصات التواصل الاجتماعي وانتشار التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي صار الطريق المثالي للوصول إلى العملاء. 73% من السعوديين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام، مما يجعلها منصة حيوية لأي رائد أعمال (The Siasat Daily).
لكن هنا السر: ما يكفي إنك تكون موجود على المنصات الرقمية؛ لازم تعرف كيف تستفيد منها بذكاء. ركز على التسويق بالمحتوى واستهدف جمهورك برسائل تلبي احتياجاتهم. مريم المصلي، كمثال، استغلت هذه الاستراتيجية بشكل ذكي جدًا من خلال تقديم محتوى يتماشى مع القيم السعودية والاحتياجات العصرية (Arab News).
لتحقيق النجاح، لازم تربط بين النمو المرحلي، تطوير منتج يلبي حاجة حقيقية، وتسويق ذكي يوصل لعملائك بطريقة فعّالة. إذا ما كانت عندك خطة تسويقية متكاملة تعتمد على التحليل الدقيق للسوق واستخدام الأدوات الرقمية، فأنت تفوّت فرصة كبيرة للنجاح. في النهاية، النجاح في ريادة الأعمال ما يعتمد على الحظ، بل يعتمد على الرؤية الواضحة والتخطيط الذكي. السعوديات اللي ذكرناهم هنا هم مثال حي على أن الإرادة والعزيمة قادرة على صنع الفرق. لو كنت تفكر في بدء مشروعك الخاص، فتذكر أن السر الحقيقي يكمن في فهم السوق، تقديم منتجات تحل مشكلات حقيقية، واستخدام تسويق يلهم الناس. إذا مشيت بهذا النهج، ما في شي راح يوقفك.
ابدأ اليوم وحوّل فكرتك إلى مشروع ينجح ويُلهم غيرك.
من قال إن النساء ما يقدرون يدخلون عالم ريادة الأعمال؟ ترى هالكلام صار من زمان! الحين بالسعودية، البنات ما عادوا ينتظرون الفرص، صاروا هم اللي يصنعونها...
كيف تحسب حجم السوق ؟ من اهم المعلومات التي يجب على مؤسس الشركة معرفتها منذ البدايات هي حجم السوق . يعطي حجم السوق تصور لحجم الشركة المستقبلي و عدد...
المنتجات الرقمية SaaS الموجهه للمستهلكين، يكون تحويل العميل أو الحصول على عميل جديد مثل تسلق جبل جليدي بدون حبال. تكلفة اكتساب العملاء (CAC) في هذا...